ورواه البزار بنحوه من حديث أبي هريرة.
وروى البيهقي في سننه عن رجل سمع صهيباً – رضي الله عنه – يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أصدق امرأة صداقاً والله يعلم منه أنه لا يريد أداءه إليها فغرها بالله، واستحل فرجها بالباطل لقي الله تعالى يوم القيامة وهو زانٍ».
وروى البيهقي أيضا عن ابن عمر – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن أعظم الذنوب عند الله رجل تزوج امرأة، فلما قضى حاجته منها طلقها وذهب بمهرها، ورجل استعمل رجلاً فذهب بأجرته، وآخر يقتل دابته عبثاً».
وفي سنده إرسال.
ومنها: أن يحلل المرأة بغيره أو تحلل له:
لقوله صلى الله عليه وسلم: «لعن الله المحلل والمحلل له».
رواه الترمذي والحاكم وصححاه، النسائي في حديث بإسنادٍ صحيح.