«لو يعلم أحدكم في أن يمشي بين يدي أخيه معترضاً وهو يناجي ربه لكان أن يقف في ذلك المقام مائة عام أحب إليه من الخطوة التي خطاها».
وفي الصحيحين «لو يعلم ذا المار بين يدي المصلي ماذا من الإثم لكان أن يقف أربعين خيرا له من أن يمر بين يديه».
وروى أبو عمر بن عبد البر في التمهيد عن عبد الله بن عمرو موقوفاً قال: «لأن يكون الرجل رماداً يدري به خيراً من أن يمر بين يدي رجل متعمداً وهو يصلي».
ومنها أن يستدين ديناً لا يريد وفاءه:
إذ هو من أكل أموال الناس بالباطل.
لما في صحيح البخاري «من أخذ أموال الناس يريد أدائها أدى الله عنه، ومن أخذ أموال الناس يريد إتلافها أتلفها الله عليه».
وروى النسائي والطبراني والحاكم وصحح إسناده عن محمد بن عبد الله بن جحش قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعداً حيث توضع الجنائز فرفع رأسه قبل السماء ثم خفض بصره فوضع يده على جبهته فقال سبحان الله سبحان الله ما أنزل من التشديد ففرقنا وسكتنا حتى إذا كان الغد سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: ما التشديد الذي نزل؟ قال: في الدين والذي نفسي بيده لو قتل رجل في سبيل الله ثم عاش ثم قتل ثم عاش ثم قتل وعليه ما دخل الجنة حتى يقضي دينه.