والثياب ثم انطلقنا إلى الوادي – يعني وادي القرى – ومع النبي صلى الله عليه سلم عبد له وهبه له رجل من جزام فلما نزلنا الوادي قام عبد رسول الله صلى الله عليه سلم يحل رحله فرمى بسهم فكان فيه حتفه فقلنا/ هنيئا له الشهادة يا رسول الله قال رسول الله صلى الله عليه سلم: كلا والذي نفس محمد بيده إن الشملة لتلهب عليه ناراً، أخذها من المغانم، ولم تصبها المقاسم، قال ففع الناس فجاء رجل بشراك وشراكين فقال أصبت يوم خيبر فقال رسول الله صلى الله عليه سلم: شراك من نار أو شراكان من نار.
ومنها إتيان الرجل زوجته في دبرها:
لما خرج الترمذي والنسائي وابن حبان في صحيحه عن ابن عباس – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه سلم قال: «لا ينظر الله عز وجل إل رجل أتى رجلا أو امرأة في دبرها».
وخرج الإمام أحمد والبزار بإسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح عن ابن عمر - رضي الله عنهما – أن النبي صلى الله عليه سلم قال:
«هي اللوطية الصغرى».
يعني الرجل يأتي المرأة في دبرها.
وخرج الطبراني بإسناد رجاله ثقات عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: