الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«من كان ذا لسانين جعل الله له يوم القيامة لسانين من نار».

وفي صحيح البخاري أن ناسا قالوا لعبد الله بن عمر: إنا ندخل على سلاطيننا فنقول خلاف ما نتكلم به إذا خرجنا من عندهم. فقال: كنا نعد هذا نفاقاً على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وفي الصحيحين عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«تجدون شر الناس ذي الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه».

ومنها أن يلازم الإنسان الشر والفحش حتى يترك الناس الاعتراض عليه ولينوا له الكلام ويخضعوا له اتقاء فحشه وشره:

وفي الصحيحين عن عائشة – رشي الله عنها – أن رجلاً استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فلما رآه قال: بئس أخو العشيرة وبئس ابن العشيرة فلما جلس تطلق النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه وانبسط إليه، فلما انطلق الرجل قالت عائشة: يا رسول الله: حين رأيت الرجل قلت له كذا وكذا ثم تطلقت في وجهه وانبسطت إليه قال: «يا عائشة: متى عهدتن فحاشاً، إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة من ودعه أو تركه الناس اتقاء فحشة».

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة، والبذاءة من الجفاء والجفاء في النار»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015