«لا يدخل الجنة مسكين مستكبر، ولا شيخ زان ولا منان على الله بعلمه».

ومنها: العجب:

وقد صرح القرطبي وغيره أنه من الكبائر.

ومنها أذية المسلمين وشتمهم:

كذا/ عدَّه الحافظ الذهبي واستدل عليه بقوله تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} [الأحزاب: 58].

قلت: وفي الطبراني من حديث أنس رضي الله عنهما أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال للذي يتخطى رقاب الناس، يوم الجمعة رأيتك تتخطى رقاب الناس وتؤذيهم، من آذى مسلماً فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله عز وجل.

ومنها الاختيال في المشي إعجاباً وتكبراً:

وإن كان يدخل في مطلق الكبر والعجب ولكن ورد فيه أحاديث تخصه بالوعيد.

وقد قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} [لقمان: 18].

وقال تعالى: {وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا} [لقمان: 18].

وقد تقدم حديث ابن عمر «من تعظم في نفسه واختال في مشيته لقي الله تبارك وتعالى وهو عليه غضبان».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015