ومنها احتجاب السلطان والقاضي وغيرهما من الحكام عن أولى الحاجات والمسكنة:

لما روى أبو داود عن عمرو بن مرة الجهني أنه قال لمعاوية: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول:

«من ولاه الله شيئاً من أمور المسلمين فاحتجب دون حاجتهم وخلتهم وفقرهم احتجب الله دون حاجته وخلته وفقره يوم القيامة».

فجعل معاوية رجلاً على حوائج الناس المسلمين.

ورواه الحاكم بنحو هذا اللفظ وقال صحيح الإسناد.

ورواه الترمذي إلا أنه قال فيه: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول «ما من إمام يغلق بابه دون ذوي الحاجة والخلة والمسكنة إلا أغلق الله أبواب السماء دون خلته وحاجته ومسكنته».

الخلة بفتح الخاء: /هي الحاجة.

وخرج أحمد بإسناد جيد عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):

«من ولي من أمر المسلمين شيئاً فاحتجب عن أولي الضعف والحاجة احتجب الله عنه يوم القيامة».

وخرج أحمد وأبو يعلى بإسناد حسن عن أبي السماح الأزدي عن ابن عم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015