فقال: «يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه/ لا تؤذوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف بيته».
ومنها قوله في يمينه وإلا كنت يهودياً أو نصرانياً أو كافراً أو نحو هذا الكلام وهو كاذب:
وكذا عدة ابن القيم في الكبائر أيضاً.
لما في الصحيحين عن ثابت بن الضحاك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «من حلف على يمين بملة غير الإسلام كاذباً متعمداً فهو كما قال».
وعن بريدة قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «من حلف فقال إني بريء من الإسلام فإن كان كاذباً فهو كما قال، وإن كان صادقاً فلن يرجع إلى الإسلام سالماً».
رواه أبو داود وابن ماجة والحاكم وقال: صحيح على شرطهما.
وروى ابن ماجة عن أنس -رضي الله عنه- قال: سمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم): رجلاً يقول أنا إذاً يهودياً فقال (صلى الله عليه وسلم): وجبت.
وروى أبو يعلي والحاكم وصحح إسناده عن أبي هريرة -رضي الله