وخرج أبو داود عن أنس-رضي الله عنه-قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوهم وصدورهم، فقلت: من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم».

وأخرج أحمد بإسناد رجاله ثقات عن جابر قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم/ فارتفعت ريح منتنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أتدرون ما هذه الريح؟ هذه ريح الذين يغتابون المؤمنين».

وقد جاء في حديث مرفوع «الغيبة أشد من الزنا».

خرجه الطبراني والبيهقي وغيرهما.

وخرج الإمام أحمد وغيره بإسناد رواته ثقات عن أبي بكرة قال بينما أنا أماشي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيد رجل عن يساره، فإذا نحن بقبرين أمامنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير، بلى ... فأيكم يأتين بجريدة فاستبقنا فسبقته فأتيته بجريدة فكسرها بنصفين فألقى على ذا القبر قطعة وعلى ذا القبر قطعة قال: إنه ليهون عليهما ما كانتا رطبتين، وما يعذبان إلا في الغيبة والبول».

وخرج ابن جرير الطبري وغيره من طريق علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة قال أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيع الغرقد، فوقف على قبرين فقال: «أدفنتم فلانة أو فلانًا قالوا: نعم يا رسول الله قال: اقعد فلان الآن فضرب. قال: والذي نفسي بيده لقد ضرب ضربة ما بقي منه عضو إلا انقطع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015