سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كان لنبي الله داود ساعة يوقظ فيها أهله يقول يا آل داود قوموا فصلوا فإن هذه الساعة يستجيب الله فيها الدعاء إلا لساحر أو عاشر».

وروى البزار بإسناد جيد عن عمران بن حصين-رضي الله عنه-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: / «ليس منا من تطير، أو تطير له، أو تكهن، أو تكهن له، أو سحر أو سحر له، ومن أتى كاهنًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم».

وخرج الطبراني عن ابن عباس-رضي الله عنهما-قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاث من لم يكن فيه واحدة منهن فإن الله يغفر له ما سوى ذلك لمن يشاء من مات لا يشرك بالله شيئًا، ولم يكن ساحرًا يتبع السحرة، ولم يحقد على أخيه».

وفي صحيح ابن حبان عن أبي موسى رضي الله عنه قال قال رسول صلى الله عليه وسلم «لا يدخل الجنة مدمن خمر، ولا مؤمن بسحر، ولا قاطع رحم».

وخرج ابن المنذر في تفسيره من حديث عطية العوفي عن أبي سعيد-رضي الله عنه-قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يدخل الجنة مدمن خمر، ولا مؤمن بسحر ولا قاطع رحم، ولا كاهن، ولا منان».

قال الرافعي والنووي وغيرهما: تعلم السحر وتعليمه حرام على الصحيح ودرجاته متفاوتة وهذا إن لم يحتج في تعليمه إلى اعتقاد هو كفر، وأما فعله فيحرم إجماعاً، ومن اعتقد إباحته كفر، ولا يظهر السحر إلا على فاسق،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015