وآجله، ولأنتقمن ممن رأى مظلومًا وقدر على أن ينصره فلم يفعل».
وقال صلى الله عليه وسلم لمعاذ-رضي الله عنه- «واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينهما وبين الله حجاب».
والأحاديث في هذا كثيرة جدًا.
ومنها الفرار من الزحف:
قال الله تعالى {وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} [الأنفال: 16].
وتقدم ذكره في السبع الموبقات.
ومنها أكل الربا:
قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [البقرة: 278 - 279].
وفي صحيح مسلم «لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا ومؤكله وكاتبه وشاهديه وقال: هم سواء».
وعن مسعود-رضي الله عنه-عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الربا ثلاث وسبعون بابًا أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه».
رواه الحاكم/ قال: صحيح على شرط البخاري ومسلم.