وَعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ: يَا مَعْشَرَ الْفُقَرَاءِ ارْفَعُوا رُؤُوسَكُمْ، وَاتَّجِرُوا فَقَدْ وَضَحَ الطَّرِيقُ، وَلَا تَكُونُوا عِيَالًا عَلَى النَّاسِ وَرَوَى الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبَ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ مَوْلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ، أَنَّهُ قَالَ: كَانَ عُمَرُ يَأْمُرُنَا أَنْ نَشْتَرِكَ ثَلَاثَةً، فَيَجْلِبَ وَاحِدٌ، وَيَبِيعَ الْآخَرُ، وَيَغْزُوَ الثَّالِثُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى.

قَالَ الْعَوَّامُ، فَحَدَّثَنِي أَبُو صَالِحٍ، وَرَأَيْتُهُ مُرَابِطًا بِالسَّاحِلِ قَالَ: نَحْنُ ثَلَاثَةُ شُرَكَاءَ وَهَذِهِ نَوْبَتِي فِي الْغَزْوِ قَالَ: وَسَمِعْتُ الْفَقِيهَ أَبَا جَعْفَرَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى , قَالَ: رُوِيَ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ , أَنَّهُ قَالَ: مَنْ تَرَكَ السُّوقَ ذَهَبَتْ مُرُوءَتُهُ وَسَاءَ خُلُقُهُ وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُوسُفَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى، قَالَ لِمُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ: عَلَيْكَ بِالسُّوقِ فَإِنَّهُ أَعَزُّ لِصَاحِبِهِ

699 - وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: «مَنْ غَرَسَ غَرْسًا، أَوْ زَرَعَ زَرْعًا فَأَكَلَ مِنْهُ إِنْسَانٌ أَوْ دَابَّةٌ أَوْ طَيْرٌ أَوْ سَبْعٌ فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ»

700 - وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنَّهُ قَالَ: «لَوْ قَامَتِ الْقِيَامَةُ وَفِي يَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ، فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لَا يَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَفْعَلْ»

701 - وَعَنْ مَكْحُولِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: «إِيَّاكُمْ أَنْ تَكُونُوا عَيَّابِينَ، أَوْ مَدَّاحِينَ، أَوْ طَعَّانِينَ، أَوْ مُتَمَاوِتِينَ» .

يَعْنِي أَنْ يَجْعَلَ نَفْسَهُ كَالْمَيِّتِ لَا يَشْتَغِلُ بِالْكَسْبِ

702 - وَعَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الْمُخَارِقِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ أَصْحَابِهِ، إِذْ مَرَّ عَلَيْهِمْ أَعْرَابِيٌّ شَابٌّ جَلْدٌ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا: وَيْحَهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015