وَالثَّالِثُ الْعُقُوبَةُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى.
وَفِي الصَّبْرِ ثَلَاثَةُ أَشْيَاءَ: السُّرُورُ فِي نَفْسِهِ، وَالْمَحْمَدَةُ عِنْدَ النَّاسِ، وَالثَّوَابُ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى.
فَإِنَّ الْحِلْمَ يَكُونُ مُرًّا فِي أَوَّلِهِ، وَحُلْوًا فِي آخِرِهِ كَمَا قَالَ الْقَائِلُ:
الْحِلْمُ أَوَّلُهُ مُرٌّ مَذَاقَتُهُ ... لَكِنَّ آخِرَهُ أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ
وَاللَّهُ أَعْلَمُ