أبا عبد الله يقول: (من قال القرآن مخلوق فهو كافر ومن شك في كفره فهو كافر).
وذكر القاضي أبو الحسين أيضاً عن يعقوب بن إبراهيم الدورقي قال: (سألت أحمد بن حنبل عمن يقول القرآن مخلوق فقال: كنت لا أكفرهم حتى قرأت آيات من القرآن {وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ} وقوله: {بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ {وقوله: {أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ}، فالقرآن من علم الله ومن زعم أن علم الله مخلوق فهو كافر ومن زعم أنه لا يدري علم الله مخلوق أو ليس بمخلوق فهو كافر أشر ممن يقول القرآن مخلوق).
وقال أبو داود في كتاب «المسائل» سمعت أحمد ذكر رجلين كانا وقفا في القرآن ودعيا إليه فجعل يدعو عليهما وقال في هذا لأحدهما فتنة عظيمة وجعل يذكرهما بالمكروه.
وقال أبو داود أيضاً: رأيت أحمد سلم عليه رجل من أهل بغداد ممن وقف فيما بلغني فقال له: أغرب لا أرينك تجئ إلى بابي - في كلام