. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وذهب الأكثرون (?) إلى أن الضمير نقل من المحذوف إلى الموجود، وأن الظرف في موضع الخبر، وقد استدل على نقله بتأكيده في قول كثير:

642 - فإن يك جثماني بأرض سواكم ... فإنّ فؤادي عندك الدّهر أجمع

إذا قلت هذا حين أسلو ذكرتها ... فظلّت لها روحي تتوق وتنزع (?)

ووجه الدليل: أن أجمع يلي العوامل، والتأكيد لا يكون لمحذوف. قالوا: ولولا نقله لما امتنع: قائما في الدار زيد؛ لأن الحال حينئذ تكون من فاعل ذلك المقدر، وهو متصرف؛ لأنه إما فعل أو اسم فاعل، فوجب ألا يمتنع [1/ 368] وفي

امتناعه دليل على المقصود، وأيضا لو لم ينقل لما عطف عليه في قوله:

643 - [ألا يا نخلة من ذات عرق] ... عليك ورحمة الله السّلام (?)

ولا يمكن دعوى أن رحمة الله معطوف على السّلام، وقدم لأنه يلزم منه تقديم -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015