. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

612 - إنّ الّذي لهواك آسف رهطه ... لجديرة أن تصطفيه خليلا (?)

ومثله قول الآخر:

613 - ترى أرباقهم متقلّديها ... إذا حمي الحديد على الكماة (?)

وتكلف بعض المتعصبين فقال: تقدير البيت الأول: قومي بانو ذرا المجد بانوها، وتقدير البيت الثاني: لأنت جديرة أن تصطفيه. وتقدير البيت الثالث: ترى أصحاب أرباقهم متقلديها.

والصحيح حمل الأبيات على ظاهرها دون تكلف كما يتم المعنى بعدمه.

والكلام على المشتق الواقع نعتا أو حالا كالكلام عليه إذا وقع خبرا. فمن التزم إبراز الضمير عموما مع الخبر الجاري على غير صاحب معناه التزمه مع النعت والحال الجاريين على غير ما هما له أمن اللبس أم لم يؤمن، ومن لم يلتزم الإبراز إلا عند خوف أمن اللبس لم يلتزمه في النعت والحال إلا عند خوف اللبس.

ومن النعت الجاري على غير ما هو له دون إبراز ضمير - قراءة ابن أبي عبلة (?): -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015