. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

دار لمروة إذ أهلي وأهلهم ... بالقادسيّة نرعى اللهو والغزلا (?)

ومنها: ما انتصب توكيدا لنفسه نحو: صُنْعَ اللَّهِ (?) ووَعْدَ اللَّهِ (?) وكِتابَ اللَّهِ (?). وصِبْغَةَ اللَّهِ (?). هذا كله يجوز رفعه بإضمار مبتدأ لا يجوز إظهاره (?).

ومنها: قولهم: «من أنت؟ زيد» أي مذكورك زيد حذفت المبتدأ وجوبا؛ لأنهم قالوا: من أنت؟ زيد بالنصب، أي تذكر زيدا فأضمروا في الرفع كما أضمروا في النصب (?).

ومنها: قول العرب: لا سواء. حكاه سيبويه (?) وتأوله على حذف المبتدأ تقديره: هذان لا سواء.

وقال سيبويه (?): «إنما دخلت لا هنا لأنّها عاقبت ما بني عليه سواء، ألا ترى أنك لا تقول هذان لا سواء؟». والمبرد لا يمنع ظهوره. ويقدره بعضهم بعد لا أي: لا هما سواء.

وقال الصفار: «هذه اللّفظة تستعمل عند ما يسوّى بين شيئين أو أشياء، فيقول الرادّ: لا سوى أي: هما لا سواء؛ لكن لم يظهر فيه ما ارتفعت عليه سواء وعاقبته لا، فكما أنك لو قلت: هما سواء لم يلزم تكرار فكذلك ما عاقبه» (?).

ومنها: قولهم: لا سيّما زيد في من رفع زيدا التقدير: لا سيّ الذي هو زيد. -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015