. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أي: أمري حنان.
ومنه قولهم: سمع وطاعة أي: أمري سمع وطاعة، والأصل في هذا النصب لأنه مصدر جيء به فالتزم إضمار
ناصبه لئلا يجتمع بدل ومبدل منه في غير إتباع، ثم حمل المرفوع على المنصوب في التزام إضمار الرافع الذي هو المبتدأ.
قال سيبويه (?): «وسمعت من يوثق بعربيّته يقال له: كيف أصبحت؟ فقال:
حمدا لله وثناء عليه» أي: أمري حمد الله، وأنشد قول الراجز:
565 - شكا إليّ جملي طول السّرى ... صبر جميل فكلانا مبتلى (?)
ثم قال سيبويه (?) رحمه الله: «والّذي يرفع عليها حنان وصبر وما أشبه ذلك لا يستعمل إظهاره وترك إظهاره كترك إظهار ما ينصب به».
قال الشيخ: «وقد جاء إظهار هذا المبتدأ في الشّعر، أنشد ابن جنّي في الخصائص (?) [1/ 326]:
566 - فقالت على اسم الله أمرك طاعة ... وإن كنت قد كلّفت ما لم أعوّد (?)
-