. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

قال المصنف - بعد تقرير هذا التفصيل - (?): وهذا الّذي ذهبت إليه هو مذهب الرمّاني والشّجري والشّلوبين (?)، وغفل عنه أكثر النّاس، قال: ومن ذكر الخبر بعد لولا قول أبي عطاء السّندي (?):

544 - لولا أبوك ولولا قبله عمر ... ألقت إليك معدّ بالمقاليد (?)

يعني أن الامتناع في البيت المذكور لوجود مقيد؛ فلهذا ذكر الخبر، ولم ينبه المصنف على مراده بقوله: غالبا.

وقال الشيخ (?): سقط (غالبا) من بعض النّسخ وهو أجود؛ لأن الوجوب [1/ 307] والغلبة لا يجتمعان؛ إذ الغلبة تقتضي الجواز وهو مناف للوجوب - أعني الجواز بمعنى: التّخيير. انتهى.

و (غالبا): ثابت في أكثر النسخ وفي الأصل الذي قرأت وصححته على نسخة الشيخ، ويشهد لصحته هنا قوله في الألفية:

وبعد لولا غالبا حذف الخبر ... حتم ...

-

طور بواسطة نورين ميديا © 2015