قال ابن مالك: (وقد تعرض زيادتها في علم وحال وتمييز ومضاف إليه تمييز، وربما زيدت فلزمت، والبدلية في نحو: ما يحسن بالرّجل خير منك - أولى من النّعت والزّيادة، وقد تقوم في غير الصّلة مقام ضمير).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
لَمْ يَظْهَرُوا عَلى عَوْراتِ النِّساءِ (?). وحكى الأخفش: أهلك النّاس الدّينار الحمر والدّرهم البيض، ومنه قولهم: ما هو من الأحد، أي من الناس، وأنشد اللحياني (?):
519 - وليس يظلمني في وصل غانية ... إلّا كعمرو وما عمرو من الأحد (?)
قال اللحياني: «ولو قلت ما هو من الإنسان تريد من النّاس أصبت» (?).
قال ناظر الجيش: اشتمل هذا الكلام على حكمين لأل، وهما زيادتها وأنها تقوم مقام الضمير، أما زيادتها فذكر أنها تزاد في أربعة مواضع:
أحدها: في العلم:
كقول الشاعر:
520 - ولقد جنيتك أكمؤا وعساقلا ... ولقد نهيتك عن بنات الأوبر (?)
أراد: بنات أوبر، وهو علم لضرب من الكمأة.
وكقول الآخر: -