. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

أراد: هنا ولات هنا.

وكل هذه الأسماء المشار إليها إلى المكان لا تفارق الظرفية إلا بدخول من أو إلى عليها. وإلى ذلك أشرت بقولي: لازم الظّرفية أو شبهها؛ لأن حرف الجر والمجرور بمنزلة الظرف.

وقد يشار بهناك وهنالك وهنا إلى الزمان؛ فمن الإشارة إليه بهناك قول الأفوه الأودي (?):

514 - وإذا الأمور تعاظمت وتشابهت ... فهناك يعترفون أين المفزع (?)

ومن الإشارة بهنالك قوله تعالى: هُنالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزالًا شَدِيداً (?)، ومنه قول الشاعر:

515 - إذا هي قامت حاسرا مشمعلّة ... نخيب الفؤاد رأسها ما تقنّع

وقمت إليها باللّجام ميسّرا ... هنالك يجزيني الّذي كنت أصنع (?)

-

طور بواسطة نورين ميديا © 2015