قال ابن مالك: (وتصحب هاء التّنبيه المجرّة كثيرا، والمفرد المقرون بالكاف دون اللّام قليلا) (?).
قال ناظر الجيش: قال المصنف (?): قد تقدم أن المراد بالمجرد ما لم تتصل به كاف الخطاب، فدخل في ذلك ذا وذان وذي وأخواتها وتان وأولا وأولاء؛ فيقال: هذا وهذان وهذي إلى العاشرة، وهاتان وهؤلاء وهؤلا. ولا تلحق المقرون بكاف الخطاب إلا مجردا من اللام، وعدم لحاقها إياه أكثر من لحاقها.
ومن لحاقها إياه قول طرفة:
502 - رأيت بني غبراء لا ينكرونني ... ولا أهل هذاك الطّراف الممدّد (?)
ومثله قول الآخر:
503 - يا ما أميلح غزلانا شدنّ لنا ... من هؤليّائكنّ الضّال والسّمر (?)
-