. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

439 - دعاني أبو سعد وأهدى نصيحة ... إليّ وممّا أن تغرّ النّصائح

لأجزر لحمي كلب نبهان كالّذي ... دعا القاسطيّ حتفه وهو نازح (?)

انتهى كلام المصنف (?).

وقد ضعف ما ذهب إليه يونس بأن الذي ثبتت اسميته من وجوه كثيرة فلا تثبت حرفيته إلا بدليل قاطع. والجواب عما استدل به: أن التقدير في الآية الشريفة (?) ذلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبادَهُ وأصله: يبشر به فلما صار منصوبا (?) حذف.

وأمّا وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خاضُوا (?) (فالتقدير فيه وخضتم كالخوض الذي خاضوه) (?).

وهذا التقدير ممكن في الأبيات التي أنشدها، أي ونصرا كالنصر الذي نصروه، والعائد محذوف، وكذا لصبرنا كالذي صبروا أي كالصبر الذي صبروه.

وأما قول المصنف (?): أبوك بالجارية الذي يكفل فالذي على حاله موصول -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015