. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

للتّغليب» انتهى.

وأما ما: فمذهب المصنف أنها تقع على العاقل لكن ذلك قليل ويدل على هذا قوله: وما في الغالب لما لا يعقل قال: واحترزت بالغالب من نحو قوله تعالى: ما مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ (?) ومنه قول بعض العرب: سبحان ما سخر كن لنا.

والذي ذهب إليه المصنف من ذلك هو رأي ابن خروف وزعم أنه مذهب سيبويه وهو مذهب أبي عبيدة (?) وابن دستوريه (?) ومكي (?) واستدلوا بما استدل به المصنف وبقول العرب: سبحان ما سبّح الرّعد بحمده، وبقول الله تعالى:

وَالسَّماءِ وَما بَناها (5) وَالْأَرْضِ وَما طَحاها (6) وَنَفْسٍ وَما سَوَّاها (?) وبقوله تعالى: وَلا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ (?).

وقد تأول المخالفون (?) هذه الأدلة بجعل ما مصدرية فقالوا: التقدير ما منعك أن -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015