. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
بالموصول كان ثبوته مع الموصول دون موصوف أولى بالجواز.
ثم قال المصنف (?): ومثال ورود الظاهر مغنيا عن عائد الجملة قول الشاعر:
أنشده الكسائي:
413 - فيا ربّ ليلى أنت في كلّ موطن ... وأنت الّذي في رحمة الله أطمع (?)
أراد أنت الذي في رحمته أطمع، فاستغنى بالظاهر عن المضمر.
ومثله:
414 - إنّ جمل الّتي شغفت بجمل ... ففؤادي وإن نأت غير سالي (?)
ومثله:
415 - سعاد الّتي أضناك حبّ سعادا ... وإعراضها عنك استمرّ وزادا (?)
أراد سعاد التي أضناك حبها فاستغنى بظاهر سعاد عن ضميرها.
ومن هذا القبيل أبو سعيد الذي رويت عن الخدري، ومثل هذا في الصلة نادر، وإنما يكثر الاستغناء بالظاهر عن المضمر في الأخبار، وله موضع يأتي إن شاء الله تعالى (?).