. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

إله) (?) فإن عدمت الاستطالة ضعف الحذف وإن لم يمتنع كقول الشاعر:

400 - من يعن بالحمد لا ينطق بما سفه ... ولا يحد عن طريق الحلم والكرم (?)

[1/ 235] أراد بما هو سفه.

ومثله قراءة بعض السلف (تماما على الذي أحسن) (?) بالرفع أي على الذي هو أحسن واشترط في جواز الحذف كون الخبر غير جملة ولا ظرف لأنه لو كان أحدهما ثم حذف المبتدأ لم يعلم حذفه؛ لأن ما يبقى من الجملة أو الظرف صالح للوصل به دون شيء آخر فامتنع الحذف. انتهى (?).

وعن نحو «لا ينطق بما سفه، ونحو تماما على الّذي أحسن» احترز المصنف بقوله غالبا بعد قوله: بشرط الاستطالة في صلة غير أيّ.

ومما حذف فيه العائد لطول الصلة قول الشاعر:

401 - وأنت الجواد وأنت الّذي ... إذا ما النّفوس ملأن الصّدورا

جدير بطعنة يوم اللّقا ... ء تضرب منها النّساء النّحورا (?)

-

طور بواسطة نورين ميديا © 2015