. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

واتفقوا على جواز مجيء الحال من الراجع المحذوف إذا كانت مؤخرة عنه في التقدير، واختلفوا إذا كانت في التقدير مقدمة عليه فأجازها ثعلب ومنعها هشام (?).

- ومثال المجرور بإضافة صفة ناصبة تقديرا قوله تعالى: وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ (?) فهذا مثال الإثبات، ومثال الحذف قوله تعالى: فَاقْضِ ما أَنْتَ قاضٍ (?).

ومنه قول الشاعر:

388 - لعمرك ما تدري الضّوارب بالحصى ... ولا زاجرات الطّير ما الله صانع (?)

وقول الآخر:

389 - سأغسل عني العار بالسّيف جالبا ... عليّ قضاء الله ما كان جالبا (?)

وقول الآخر: -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015