. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
المضارع. فلما كان حاملهم على ذلك هو السبب وفيه إبداء ما يحق إبداؤه وكشف ما لا يصلح خفاؤه - استحق أن يجعل مما يحكم به بالاختبار ولا يخص بالاضطرار ولذلك لم يقل في أشعارهم كما قل الوصل بجملة من مبتدأ وخبر: كقول الشاعر:
381 - من القوم الرسول الله منهم ... لهم دانت رقاب بني معدّ (?)
وبظرف: كما قال الراجز:
382 - من لا يزال شاكرا على المعه ... فهو حر بعيشة ذات سعه (?)
التقدير: الذين رسول الله منهم وعلى الذين معه».
انتهى كلام المصنف (?) ولا يخفى حسنه.
قال الشيخ: «ولا خلاف أنّ وصل أل بالمضارع لا يختصّ بالشّعر». انتهى (?) فيكون وصل أل بالمضارع اضطرارا لا اختيارا. وهذا الذي ذكره مبني على تفسير الضرورة ما هي؟. -