. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
360 - ألا إن قلبي لدى الظّاعنين ... حزين فمن ذا يعزّي الحزينا (?)
وقول ابن أبي كاهل (?):
361 - ويحسب أنّ النّائبات تركنه ... ومن ذا الّذي عرّينه فهو وافر (?)
غير أنه قد يمنع الاستدلال بهذا البيت لاستصعاب دخول موصول على موصول إلا أن يجعل الثاني توكيدا لفظيّا أو خبر مبتدأ.
الأمر الثاني: قد تقدم أن ذا تلغى فتركب مع ما وتصير الكلمتان واحدة أي تفيد معنى واحدا ولم يستدل على ذلك إلا بنصب الجواب أو البدل، ولا شك أن هذا الدليل ليس بقاطع لما عرفت من أن المطابقة ليست بواجبة.
وقد استدل على التركيب بثلاثة أشياء:
أحدها: قول العرب: عن ماذا تسأل بإثبات ألف ما لكونها توسطت ولا يصح -