. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
بالفضل ذو فضلكم الله به، والكرامة ذات أكرمكم الله به. أراد التي أكرمكم الله بها فحذف الألف وحرك الباء بحركة الهاء، وأنشد في ذوات بمعنى اللاتي:
355 - جمعتها من أينق موارق ... ذوات ينهضن بغير سائق (?)
أراد اللاتي ينهضن. وتاء ذات وذوات مضمومة أبدا. انتهى (?).
وذكر الشيخ بهاء الدين بن النحاس: أنّ استعمال ذات وذوات هذا الاستعمال هو لغة طيئ (?). ولم يتعرض المصنف إلى تثنية ذات المذكورة وقد تعرض إليها غيره وذكر ذلك صاحب المقرب فقال (?): «وذات في لغة طيئ
وتثنيتها وجمعها عند بعضهم فتقول في تثنية ذات: ذواتا في الرّفع وذواتي في النّصب والخفض وفي جمعها: ذوات بضمّ التاء في الأحوال كلّها. أنشد الفرّاء ...» ثمّ ذكر البيت المتقدم الإنشاد.