. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وقد عرفت أن هذا على مختاره وأن غيره من المحققين لا يثبت الجمعية لشيء من هذه الألفاظ لكون مفرداتها مبنية والمبني لا يجمع كما أنه لا يثنى.
ثم قال المصنف (?): «وإثبات ياءات اللّاتي واللّائي واللّواتي هو الأصل وحذفها تخفيف وتجنب للاستطالة». قال: وقد بالغوا حتى حذفوا التّاء والياء من اللّاتي واللواتي فقالوا: الّلا والّلوا.
ثم قال: «والأظهر عندي أن الأصل في اللّوا اللّواء وفي اللّا اللّاء ثمّ قصرا».
إذا تقرر ما ذكرناه فلنرجع إلى لفظ الكتاب وإيراد الشواهد.
أما اللائي بمعنى الذين فشاهده قول الشاعر:
341 - رأيت بني عمّي الألى يخذلونني ... على حدثان الدّهر إذ يتقلّب (?)
والأولاء فشاهده قول الآخر:
342 - أبى الله للشّمّ الأولاء كأنّهم ... سيوف أجاد القين يوما صقالها (?)
وأما اللاء بمعنى الذين فشاهده قول الآخر:
343 - تروق عيون اللاء لا يطعمونها ... ويروى بريّاها الضّجيع المكافح (?)
-