[مواضع تزاد فيها الألف والواو والياء]

قال ابن مالك: (فصل: زيدت ألف في «مائة» و «مائتين» وبعد واو الجمع المتطرّفة المتّصلة بفعل ماض أو أمر وربّما زيدت في نحو: يدعو، وهم ضاربو زيد، وشذّت زيادتها في الرِّبا (?)، وإِنِ امْرُؤٌ (?) وزيدت واو في أُولئِكَ (?)، وأُولُوا (?)، وأُولاتُ (?)، «يا أوخيّ»، و «عمرو» غير منصوب (?)، وزيدت ياء في بِأَيْدٍ (?)، ومِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ (?) ووَ مَلَائِهِ (?)، ووَ مَلَائِهِمْ (?) وهذا مما ينقاد إليه ولا يقاس عليه) (?).

- الخاسئين، حيث أثبتوا الألف فيه، ونحو: سفيان، وعثمان، ومروان مما فيه ألف ونون، وكثر استعماله، تحذف ألفه، والإثبات حسن، ثم قال: ويكتب بلام واحدة الذي للزومها؛ فهي غير منفصلة، وجمع الذي: الذين، وأما تثنيتهما فتكتب بلامين، نحو: اللذان، واللذين، والتي وفروعه نحو: اللتان واللتين، واللاتي واللائي. وقال ثعلب (?): كتبوا اللائي واللاتي: الّئي والّتي؛ فحذفوا لاما من أولهما، وألفا من آخرهما، قال: ولو كتب على لفظه كان أوفق، وفي حذف الألف منهما إلباس بالمفرد؛ فلا حذف. والّيل والّيلة بحذف إحدى اللامين، تبعا لخط المصحف، والقياس كتبهما بلامين. وبلامين: لله ونحوه مما فيه ثلاث لامات لفظا؛ لكراهة اجتماع ثلاث لامات، بخلاف لفظ «الله» (?) فقد حذفوا ألفه، فكرهوا كثرة الحذف؛ ولئلا يلتبس بإله، فألفه تحذف.

الشّرح: يشير المصنف بهذا الفصل إلى مواضع زيادة الألف في الكلمات منها: -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015