. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
يسأل، وبالواو نحو يلؤم ويشم بالياء وغلب في الآخرة كتبها ألفا بعد فتحة نحو:
النبأ ويقرأ ولم يقرأ، وغلب على كتبهم قوله تعالى: أَوَمَنْ يُنَشَّؤُا (?)، وقُلْ ما يَعْبَؤُا (?)، يَبْدَؤُا الْخَلْقَ (?)، نَبَأُ الْخَصْمِ (?) بواو وألف ومِنْ نَبَإِ (?) بألف وياء. وحذفها بعد ألف نحو: ماء والماء فلا تثبت للهمزة صورة في الخط، باتفاق بين علماء الكوفة والبصرة، فإن نصبت نحو: شربت ماء، فالبصريون يكتبون بألفين: ماءا، والكوفيون (?) بألف واحدة قبل الهمزة فقط: ماء.
ثم قال: ما لم يلها ضمير متصل فتعطى ما للمتوسطة نحو: ماؤك، ماءك، بمائه، نبؤك، نبأك، نبئه. واتصال الضمير بها صارت كغير المتطرفة، ولذا لا يوقف عليها. ثم قال: وتصور ألفا، الكائنة أولا مطلقا أي: بأي حركة كانت من فتحة كأحمر، أو ضمة كأكرم، أو كسرة كإثمد، وهذا الحكم ثابت لها ولو تقدمها شيء، إلا ما شذّ وهو
لئن، لئلا، حينئذ.
ثم قال: إلّا أنها إن كانت همزة وصل، حذفت بين الفاء أو الواو، وبين همزة هي فاء نحو: فأت وأت وعلى ذلك كتبوا إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ (?)، وتثبت في غير ما ذكر، فتثبت في نحو: ثم أتوا، ثم اضرب، أو كانت مبتدأ بها نحو ائْذَنْ لِي (?)، وكذا إن تقدما والهمزة ليست فاء نحو: فاضرب، واضرب.
ثم قال: وبعد همزة الاستفهام مطلقا بأن كانت همزة الوصل مكسورة في:
أسمك بكر أم خالد؟ أم مضمومة نحو: أختير علي؟ أم مفتوحة نحو: آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ (?) فتكتب بألفين وتحذف همزة الوصل خطّا في هذا كله، وخالف المغاربة (?) في المفتوحة فقالوا: لا تحذف بل يكتب بألفين نحو: قُلْ آلذَّكَرَيْنِ (?)، وآللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ.