. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
250 - فلا تطمع أبيت اللّعن فيها ... ومنعكها بشيء يستطاع (?)
والمنصوب باسم فاعل مضاف إلى ضمير هو مفعول أول كقول الشاعر:
251 - لا ترج أو تخش غير الله إنّ أذى ... واقيكه الله لا ينفكّ مأمونا (?)
والمختار في هذه الثلاثة ونحوها الانفصال.
وإذا كان الضمير كهاء خلتكه (?) في كونه ثاني مفعولي أحد أفعال القلوب فالانفصال به أولى. قال المصنف: «لأنّه خبر مبتدأ في الأصل، وقد حجزه عن الفعل منصوب آخر» انتهى (?).
وقال سيبويه: «وتقول: حسبتك إيّاه وحسبتني إيّاه؛ لأنّ حسبتنيه قليل في الكلام» (?).
ومن الانفصال قول الشاعر:
252 - أخي حسبتك إيّاه وقد ملئت ... أرجاء صدرك بالأضغان والإحن (?)
-