. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وقوله تعالى: يا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي (?)، وقوله تعالى: فَناظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ (?)، وقوله تعالى: فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْراها (?)، وقول الشاعر:
4336 - علام يقول الرّمح يثقل عاتقي ... إذا أنا لم أطعن إذا الخيل كرّت (?)
وإنما قيدها المصنف بالمفردة؛ احترازا من أن تركب مع ذا فتلغى ذا وتصير ماذا بكماله استفهاما، كقولك: على ماذا يلومني؟ فإن ألف ما لا تحذف حينئذ وإن كانت استفهاما وقد جرت، قال الأخفش: فإن وصلت ذا بما أثبت الألف فعلم من هذا الذي قاله المصنف أننا لا نحذف إلا ألف ما الاستفهامية وأن لحذفها منها شرطين: أن تكون مجرورة وأن تكون مفردة، أي: غير مركبة واحترز بقوله: في غير ندور من ثبوت الألف إن ثبتت مع كون ما مجرورة، قال أبو الحسن (?): ومن العرب من يثبت الألف في الاستفهام أيضا، وذلك قبيح قليل، وفي بعض النسخ (?):
واضطرار بعد قوله: في غير ندور واحترز بذلك من مثل قول الشاعر:
4337 - على ما قام يشتمني لئيم ... كخنزير تمرّغ في رماد (?)
وأشار المصنف بقوله: وقد تسكن ميمها اضطرارا إن جرّت بحرف إلى قول الشاعر: -