. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
فكان ثانيهما أولى.
إلا أنه لو سكن وقع بتسكينه في التباس المنفصل بالمتصل، فعدل إلى تسكين الأول مع الحروف المذكورة؛ لأنها كثيرة الاستعمال وبمنزلة الجزء مما يدخل عليه، أعني الواو والفاء واللام وألحقت بها ثم.
وبمقتضى ذلك قرأ قالون (?)، والكسائي، ووافقهما أبو عمرو مع غير ثم.
ولم يجئ السكون مع الهمزة والكاف إلا في الشعر؛ فمن ذلك قول الشاعر:
221 - فقمت للضّيف مرتاعا فأرّقني ... فقلت أهي سرت أم عادني حلم (?)
وقال آخر:
222 - وقالوا اسل عن سلمى برؤية غيرها ... من النّيّرات الزّهر والعين كالدّمى
وقد علموا ما هنّ كهي فكيف لي ... سلوّ وما أنفكّ صبّا متيّما (?)
ومثال حذف الواو اضطرارا قول الشاعر [1/ 156]:
223 - بيناه في دار صدق قد أقام بها ... حينا يعلّلنا وما نعلّله (?)
-