. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
والهمزة، والميم، والنون، والتاء، والسين، والهاء، واللام، ويجمعها قولك:
سألتمونيها، يقال: إن بعض النحاة سئل عن أحرف الزيادة، فقال: سألتمونيها، قالوا:
نعم، قال: قد أجبتكم (?). وقد جمعها المصنف في بيت واحد أربع مرات، وهو:
هناء وتسليم تلا يوم أنسه ... نهاية مسؤول أمان (وتسهيل) (?)
والمراد من كونها أحرف الزيادة أنه إذا وجد حرف زائد لغير الإلحاق والتضعيف فلا يكون إلا منها، لا أن المعنى أنها لا تقع إلا زوائد، وأما المزيد للإلحاق والتضعيف، فقد يكون من غيرها كما يكون منها، وهذا الذي قلناه هو مراد المصنف بقوله:
والزائد بعض سألتمونيها، أو [6/ 110] تكرير عين ... إلى آخره، ولكنه يجوز في قوله: أو تكرير؛ لأن التكرير زيادة
والزائد إنما هو المكرر، ثم ذكر المصنف: أن التكرير أربعة أقسام: تكرير عين فقط نحو: سلّم وقطّع، وتكرير لام فقط نحو:
مهدد وجلبب، وتكرير عين ولام مع مباينة الفاء لهما ووزنهما، نحو: دمكمك وصمحمح (?) فالميم والكاف في الأول. والميم والحاء في الثاني، وقد تكررتا مع مباينة الفاء لهما، ووزنهما: فعلعل، فأصول كل من الكلمتين ثلاثة أحرف لا غير، والدليل على ذلك أنهم أجمعوا على أنهم يقولون في جمعها: دمامك وصمامح (?)، -