. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

206 - يا حسنا ما لك لم تحسن ... إلى نفوس في الهوى متعبة

طرّزت بالورد وبالسّوسن ... صفحة خدّ بالسّنا مذهبة

يا حسنه إذ قال ما أحسني ... ويا لذاك اللّفظ ما أعذبه

قلت له كلّك عندي سنا ... وكلّ ألفاظك مستعذبة (?)

في أبيات ذكرها (?).

الثالث: قال المصنف: «حكى سيبويه: «عليكني وعليك بي» (?) وسمع الفراء بعض بني سليم يقول: «مكانك» يريد انتظرني في مكانك. وإذا أعملت رويد في الياء، قلت: رويدني أي أمهلني، وكذلك يفعل بكل متعد من أسماء الأفعال».

الرابع: قال المصنف: كان مقتضى الدليل استواء ليت وأخواتها في لحاق النون لشبهها بالأفعال المتعدية، لكن استثقل لحاقها بأواخر غير ليت لأجل التضعيف، فحسن حذفها تخفيفا وثبوتها للشبه المذكور، ولم يكن في ليت معارض للشبه فلزمها ثبوتها في غير ندور (?)، ولم يرد الحذف إلا في نظم كقول زيد الخيل (?):

207 - كمنية جابر إذ قال ليتي ... أصادفه وأفقد بعض مالي (?)

-

طور بواسطة نورين ميديا © 2015