. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ثم أشار المصنف بقوله: ويعامل بذلك ضمير الاثنين ... إلى آخره - إلى أن الضمير قد يعود على الاثنين، وعلى الإناث بلفظ الإفراد؛ لكنه جعله قسمين:
كثيرا وقليلا (?):
أما الكثير: فإذا وقع الاثنان أو الإناث بعد أفعل التفضيل:
فمثال ذلك في ضمير الاثنين قول الشاعر:
195 - وميّة أحسن الثقلين جيدا ... وسالفة وأحسنه قذالا (?)
ومنه قول الآخر:
196 - شرّ يوميها وأغواه لها ... ركبت عنز بحدج جملا (?)
ومثال ذلك في ضمير الإناث: «خير النّساء صوالح نساء قريش أحناه على ولد في صغره وأرعاه على زوج في ذات يده» كأنه قال: أحنى هذا الصنف، أو أحنى من ذكرت. -