. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

المصنف في الشافية وشرحها (?): أن (فعلّى) من الأبنية المختصة بألف التأنيث المقصورة وجعله هنا وزنا مشتركا بين المقصورة والممدودة، قال: وهو الصحيح. وأما (فعلولى) المقصورة، فنحو: فوضوضى، قالوا: أمرهم فوضوضى، أي: يتفاوضون فيه (?)، قال الشيخ: وأما الممدودة من ذلك فهو (فعلولاء) (?) ففي إثبات خلاف.

أثبته الزّبيديّ وتبعه المصنف، وأورد من ذلك: معكوكاء وبعكوكاء للجلبة والشرّ، يقال: هم في: بعكوكاء، وكذا هم في: معكوكاء، وذهب غيرهما إلى أن وزنها مفعولاء، نحو: معلوجاء، والباء في بعكوكاء بدل من الميم على لغة بني مازن (?)، وأما (فعليّا) المقصور فكزكريّا، والممدود: زكريّاء، وأما (فعّيلى) المقصور فلا يجيء إلّا اسما نحو: لغّيزى وخلّيطى وبقّيرى، وأما الممدودة فلا يحفظ منه إلا قولهم: هو عالم بدخيّلائك، أي: بباطن أمرك، وأما (فعنلى) المقصور فمنه: الجلندى، ولم يجئ إلا اسما وهو قليل، وهو اسم ملك، وأما الممدود منه، فجلنداء - أيضا - ومنهم من لم يثبته ممدودا، قال: إن ورد ممدودا فيكون مدّه ضرورة (?)، وأما (أفعلى) المقصور، فهو: الأجفلى وأوجلى اسم موضع، قال الشيخ: ولا يعلم غيرهما، والأجفلى: هي دعوة الجماعة دون أن تخص واحدا، وأما (أفعلاء) الممدود، فهو: الأربعاء والأجفلاء.

وأما: الممدود، فقالوا: ينابعاء اسم بلد لا غير، وذكر بعضهم فتح أوله أيضا (?)، وأما (فعاللى) المقصور، فهو قليل، ولم يجئ إلّا اسما: جخادبى، والممدود لا يجئ أيضا إلا اسما، وهو قليل قالوا: جخادباء (?). قال الشيخ: وفات المصنف مما هو مشترك بين المقصورة والممدودة (فعولى) نحو: قنونى وشرورى اسمين -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015