. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
والأسماء فالصفة: مشيوخاء ومعلوجاء، والاسم معيوراء ومأتوتاء، والمراد جماعة الشيوخ والعلوج (والأعيار) والأتن (?)، وأما (مشيخاء) فوزنه مفعلاء، وهو قليل وذكره المصنف في شرح الكافية (?) لكن قال الشيخ: ووجدته في شرح الكافية بالجيم (?) وفسره بالاختلاط من قوله تعالى: مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشاجٍ (?) قال: فعلى هذا لا يكون وزنه مفعلاء بل فعيلاء، وتكون الميم أصلية، قال: ولا يكون إذ ذاك من الأوزان المختصة بالألف
الممدودة: وأما: مرعزّاء فوزنه مفعلاء بتشديد الزاي وتخفيفها، قال: وذكر فيها القصر، وعلى هذا لا تكون هذه البينة مختصة بالممدودة (?) وأما: أربعاء وأربعاء وأربعاء، فالمصنف لما ذكر في الكافية أن من أوزان أبنية الممدودة أفعلاء مثلّث العين قال [6/ 47] في الشرح: وعم قولي:
... وأفعلاء ... مثلّث العين ...
نحو: أصدقاء وأولياء و (أربعاء) جمع ربيع وهو النهر الصغير. وقولهم لليوم الرابع من (أيام) الأسبوع: أربعاء وأربعاء، وأربعاء بكسر الباء وفتحها وضمها، و (الأربعاء) - أيضا - أحد أعمدة الخيمة (?) وقال الشيخ: ما كان على أفعلاء فلم نعلم منه مفررا إلا أربعاء لليوم المعروف، فإذا كسّر عليه الواحد جاء كثيرا، نحو:
أصدقاء جمع صديق، وأما (أفعلاء) بفتح الهمزة وضم العين فهكذا هو مضبوط في نسختي من هذا الكتاب وضبطته في نسختي من الممتع بفتح الهمزة والعين (?) -