. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ونقل الشيخ عن بعضهم: أن وزنه فعللاء، نحو: طرمساء فجعل الياء أصلا في بنات الأربعة، كالياء في: يستعور، قال: وهذا أولى من إثبات ما لم يستقر في كلامهم، وهو فيعلاء، على أن هذا البناء مما استدركه الزبيدي، قال: وتبعه (?) المصنف.
وأما: ينابعاء فوزنه يفاعلاء، وذكر المصنف في شرح الكافية الضم في الياء - أيضا - فقال: ينابعاء، وينابعاء (?)، قال الشيخ: ولم أر أحدا أثبت هذا البناء غير ابن القطاع وتبعه هذا المصنف، قال: وقد تتبعت كلام من صنف في الأبنية فلم يذكروا هذا البناء في مزيد الثلاثي ولا غيره. قال: وذكر ابن القطاع في أوله الضم والفتح (?). وأما: تركضاء، فالظاهر أن وزنه تفعلاء، قال الشيخ: ولم يسمع غيره، قال: وهي مشية فيها تبختر، ويقال فيها - أيضا -: تركضاء بكسر التاء والكاف (?) وأما: نفرجاء فوزنه تفعلاء، قال الشيخ: وهذا الوزن مما استدركه الزبيدي على سيبويه وتبعه المصنف (?)، قال أبو زيد، ويقال: نفرج ونفراج، وهو الذي يكشف فرجه، وذهب بعضهم إلى أن وزنه: فعللاء، نحو: طرمساء والنون فيه أصل (?). قال الشيخ: وهذا أولى من إثبات بناء لم يستقر في كلامهم (?) وأما كبرياء، فوزنه فعلياء وهو قليل، ويكون في الاسم، نحو: كبرياء وسيمياء وهي العلامة، وفي الصفة نحو: جربياء، يقال: ريح جربياء إذا كانت شمالا، وأما برنساء فوزنه فعنلاء. قال المصنف: (برناساء بمعنى برنساء) (?) وهم الناس (?) قال الشيخ: وقد عده الزبيدي وابن القطاع وصاحب الممتع في ما جاء على وزن فعللاء (?) نحو: عقرباء، قال: ولا جائز أن يريد به المصنف هذا الوزن؛ لأنه ذكر بعد ذلك -