. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

على تقدير: وضربني من ثم (?).

وأنشد أبو الحسن:

193 - وبالبدو منّا أسرة يحفظوننا ... سراع إلى الدّاعي عظام كراكره (?)

فأفرد ضمير الأسرة؛ لأنه نسب إليهم الحفظ، فصح تأويلهم بحصن أو ملجأ؛ فجاء بالضمير على وفق ذلك؛ فكأنه قال: أسرة هم بحفظهم إيانا ملجأ عظيم كراكره.

ومن كلام العرب: هو أحسن الفتيان وأجمله؛ لأنه بمعنى أحسن فتى، فأفرد الضمير حملا على المعنى، وإلى نحو هذا أشرت بقولي: أو لسدّ واحد مسدّهم.

ومثل هذا قوله تعالى [1/ 142]: وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ (?).

وقال الراجز:

194 - [بال سهيل في الفصيح ففسد] ... وطاب ألبان اللّقاح وبرد (?)

لأن النعم واللبن يسدان مسد الأنعام والألبان» انتهى (?).

وناقش الشيخ المصنف في أمور: -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015