قال ابن مالك: (وتعرف الممدودة بوزن حمراء وبراكاء وسيراء وقصاصاء وقاصعاء وعشوراء وحروراء
وديكساء وينابعاء وتركضاء ونفرجاء وكبرياء وبرنساء وبرناساء وقرفصاء وقرفصاء وعنصلاء وعنصلاء ومشيوخاء ومشيخاء ومرعزّاء وأربعاء وأربعاء وأربعاء ومزيقياء وسلحفاء).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
تعالى - فإنه ألحق ذلك في الهامش مخطوطا بما هو مضروب عليه مع إلحاق وتخريجات لا يهتدى إلى المقصود منها، وأما نسختي وإن كانت واضحة لكنني لم يمكنني الاعتماد على ما فيها من ذلك فتركت إيرادها (?).
قال ناظر الجيش: هذه الأمثلة التي ذكرها للألف الممدودة ستة وعشرون مثالا (?):
أما حمراء فوزنها (فعلاء). قال في شرح الكافية: (فعلاء) على ضربين صفة وغير صفة، والصفة على ضربين مؤنث (أفعل) كحمراء وهو كثير، وما ليس كذلك (كديمة هطلاء) وهو قليل، وغير الصفة مصدر وغير مصدر، فالمصدر (كرغب رغباء) وغير المصدر جمع في المعنى (كطرفاء) و (قصباء) وغير جمع كصحراء وجرعاء. انتهى (?).
ولما كان: طرفاء وقصباء اسمي جمع عبّر المصنف عنهما بأنهما جمع في المعنى ومثلهما: أشياء فإن وزنها عند سيبويه (?) (فعلاء) وعادت بالقلب إلى (لفعاء) على ما عرف في التصريف (?) ومثل: رغباء في المصدرية: سرّاء، وضرّاء. ومثل صحراء: الجرباء (?) للسماء، والجمّاء (?) الغفير، وهضّاء وهي الجماعة من الناس، أنشد الفارسي: -