. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
مِنْها يَرْكُضُونَ (?) انتهى.
وأورد ذلك بدر الدين برمّته دون زيادة (?)، وأنشد شاهدا لقول المصنف «وربّما كان ماضيا مقرونا بالفاء» قول الشاعر:
4108 - فلمّا رأى الرّحمن أن ليس فيهم ... رشيد ولا ناه أخاه عن الغدر
فصبّ عليهم تغلب ابنة وائل ... فكانوا عليهم مثل راغية البكر (?)
وأما قول المصنف «وقد يكون مضارعا» أي: جواب «لما» فشاهده قوله تعالى:
فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْراهِيمَ الرَّوْعُ وَجاءَتْهُ الْبُشْرى يُجادِلُنا (?) قالوا: التقدير: جادلنا (?).
وبعد فلنذكر أمورا:
منها: أن الشيخ عند الاستشهاد بقوله تعالى: وَإِنْ كُلُّ ذلِكَ لَمَّا مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا (?)، وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنا مُحْضَرُونَ (?). في قراءة من شدد الميم (?).
قال (?): «فأما قوله تعالى: وَإِنَّ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ (?) - في قراءة من خفف إن أو ثقّلها وثقّل ميم لما (?) - فقال صاحب كتاب «اللامات» (?): قال محمد -