. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وكون المثبت مقرونا غالبا بلام ولا تحذف غالبا إلا في صلة شيء اختاره هذا المصنف وتقييد لما أطلقه النحويون من قولهم: إن المثبت الواقع جوابا للو يجوز دخول اللام عليه وحذفها من غير اعتبار غلبة لا في الدخول ولا في الحذف، وقد نطق القرآن العزيز بهما قال الله تعالى: لَوْ نَشاءُ جَعَلْناهُ أُجاجاً (?) وقال تعالى: أَنْ لَوْ نَشاءُ أَصَبْناهُمْ (?) وقال تعالى: لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ (?)، وأما في كلام العرب فخارج حذف اللام عن الحصر».

هذا كلام الشيخ والعجب منه أنه قال قبل ذلك عند شرح قول المصنف: مثبت مقرون غالبا بلام مفتوحة وأكثر ما جاء في القرآن العزيز مقرونا باللام (?)، وإذا كان أكثر ما ورد في الكتاب العزيز مقرونا باللام كان ذلك شاهدا لقول المصنف.

ثم قال الشيخ (?): «وقد سقط قوله: ولا تحذف غالبا إلّا في صلة، من نسخة عليها خطه وتصحيحه، ثم قال: وتدخل إذن بين لو وجوابها فتقول: لو جئتني إذن لأكرمتك، قال: وقد جاء دخول اللام على إذن دون الفعل قال الشاعر:

4102 - لو تأتّي لك التّحوّل حتّى ... تجعلي خلفك اللّطيف أماما

ويكون الأمام ذو الخلقة الجب ... لة خلفا مراكنا مستكاما

لإذن كنت يا عبيدة خير الن ... نّاس خلفا وخيرهم قدّاما (?)

قال: ومن غريب ما وقع جوابا للو أفعل في التعجب مصحوبة باللام، قال عبد الله بن الحر (?): -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015