. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
بعد معموله بفعل مذكور والغالب كونه ماضيا أو مضارعا منفيّا بـ «لم» نحو قوله تعالى: وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجارَكَ فَأَجِرْهُ (?) ونحو: إن زيد لم يأتني آته، ومجيئه مضارعا بدون «لم» شاذ ومنه قول الشاعر:
3995 - فإن أنت تفعل فللفاعلي ... ن أنت المجيزين تلك الغمارا (?)
وقول الآخر:
3996 - يثني عليك وأنت أهل ثنائه ... ولديك إن هو يستزدك مزيد (?)
ولا يتقدم الاسم الفعل على الإضمار المذكور مع غير «إن» من أدوات الشرط إلا في الضرورة كقوله:
3997 - فمن نحن نؤمنه بيت وهو آمن ... ومن لا نجره يمس منّا مفزّعا (?)
وكقوله:
3998 - صعدة نابتة في حائر ... أينما الرّيح تميّلها تمل (?)
-