. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
لم يك شيء يا إلهي قبلك ثم كان شيء قبلك، وإنما يكون من هذا النوع لو كان لم يك شيء يا إلهي معك ليحسن ثم كان معك قال: فلم يمعن المصنف ولا ابنه الفكر في ذلك. انتهى.
وهو استدراك جيد.
ومنها: أنهم عللوا جواز حذف المنفي بـ «لما» في الاختيار إذا دل عليه دليل بأن «لما» لنفي «قد فعل» قالوا (?): ويجوز حذف الفعل بعد «قد» إذا دل عليه، قال الشاعر:
3965 - أزف التّرحّل غير أنّ ركابنا ... لمّا تزل برحالنا وكأن قد (?)
أي (?): وكان قد زالت، فلذلك جاز الحذف بعد «لما»، وأما «لم» فلا يجوز ذلك معها إلا في الضرورة وقد تقدم شاهد ذلك (?)، ومنه أيضا قول الشاعر:
3966 - احفظ وديعتك الّتي استودعتها ... يوم الأعازب إن وصلت وإن لم (?)
يريد: وإن لم تتصل (?).
وليعلم أن «لم» و «لما» انفردا دون «لام» الابتداء و «لا» الطلبية بدخول -