. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
النصب دون تقدير المصدر في قول الشاعر:
3881 - ولولا رجال من رزام أعزّة ... وآل سبيع أو أسوءك علقما (?)
التقدير: أو إساءتك، وهذا المصدر المقدر معطوف على «رجال»، لا يقال:
بين التركيبين فرق، أعني: هل أخوك زيد فأكرمه؟ وقول الشاعر:
ولولا رجال ... ... ... البيت
فإن «أخوك زيد» جملة و «رجال» مفرد، والعطف الذي الكلام فيه من عطف المفردات لا من عطف الجمل؛ لأنا نقول: والذي في البيت جملة أيضا لأن «لولا» الامتناعية مخصوصة بالجمل، ومعلوم أن الخبر مقدر ولكنه واجب
الحذف، فالجملة واقعة في كلا التركيبين، إلا أن إضمار «أن» واجب في أحد التركيبين جائز في الآخر، وكأن المشترط إنما هو وجود اسم متقدم في الجملة، فلا فرق بين «لولا رجال أو أسوءك» ولا بين:
3882 - ولبس عباءة وتقرّ عيني (?)
وأما كلام ابن عصفور فإن في بعضه تثبيجا (?)، والخلاصة منه هو منع ما أشار الشيخ إلى منعه وقد عرفت ما فيه.
الأمر الثاني: المراد من قول النحاة: الواو تقع في جواب كذا وكذا، أن «الواو» -