. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

فقيل (?): إن ذلك على إضمار «اللام» أي: وليبك من بكى، وقيل: إنه على الحمل على المعنى؛ لأن معنى اخمشى: لتخمشي.

وقد ذكروا أنها ترد مع الشرط ومع الجواب أيضا فيقال: إن تأت أو تجلس اضرب زيدا، وإن تأت اضرب زيدا أو يستقيم، واختلفوا في قول الشاعر:

3840 - إن تركبوا فركوب الخيل عادتنا ... أو تنزلون فإنّا معشر نزل (?)

فقيل: رفع على القطع، التقدير: أو أنتم تنزلون، وهو قول يونس (?)، وجعله الخليل (?) من العطف على المعنى كأنه قال (?): أتركبون قال: لأن الشرط كالاستفهام في كونه غير واجب.

وخرجه السيرافي (?) على تقدير «إن» الشرطية بـ «إذا» فأجراها مجراها تقديرا فرفع.

ورجّح (?) قوله على قول الخليل بأن فيه إجراء أداة شرط مجرى أداة شرط والاستفهام مخالف للشرط، قالوا: والحمل على الموافق أولى من الحمل على المخالف. -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015