. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

لا يرد المحذوف في التثنية، فيقال: أبان وأخان وحمان.

ومنه قول رجل من طيئ:

152 - إذا كنت تهوى الحمد والمجد مولعا ... بأفعال ذي غيّ فلست براشد

ولست وإن أعيا أباك مجادة ... إذا لم ترم ما أسلفاه بماجد (?)

أي أبان لك (?).

وتقدم أيضا أن في يد ودم وحم لغة القصر؛ فعلى هذا تقلب الألف في التثنية؛ لكنها في يدا أصلها الياء، فيرد إليها، وفي دما وفما يحتمل أن يكون من ياء، وأن يكون من واو [1/ 116] فلهذا يقال في تثنيتها: يديان ودميان ودموان وفميان وفموان (?).

والمشهور في تثنية ذات ذواتا بالرد إلى الأصل (?)، قال الله تعالى: ذَواتا أَفْنانٍ (?)، ذَواتَيْ أُكُلٍ (?)؛ فالألف التي قبل التاء هي لام الكلمة المنقلبة عن الياء، وقد ثني على لفظه بالنقص، فقيل ذايا؛ يعني أنه لم يرد المحذوف الذي هو لام الكلمة، والألف الموجودة منقلبة عن الواو التي هي عين الكلمة وهي التي -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015